السياسات التسويقية وجودة العطور

السياسات التسويقية و جودة العطور

من الملاحظ ان شركات العطور في السنوات الاخيرة قد اتخذت سياسة تسويقية يمكن وصفها بأنها غير جيدة (لم اجد وصف اكثر تسامحا) حيث نلاحظ انه في حال نجاح عطر وتحقيقه لمبيعات كبيرة تقوم الشركة بطرح عطر اخر – قد يكون مختلفا تماما في الرائحة عن العطر الاول – باسم وشكل قريب جدا من العطر الناجح لاستغلال نجاح العطر الاول وفي الغالب يكون العطر الجديد أقل جودة من العطر الأول وغالبا أقل في تكلفة الانتاج وربما يباع بسعر اعلى والامثلة في ذلك كثيرة الاقرب الى ذهني (The one & The one gentleman)

The one gentleman

ولعلنا بمقارنة عدد نوتات العطور المنتجة قديما ( السبعينات و الثمانينات) نجده على الاقل ضعف عدد نوتات العطور الجديد. يمكن مقارنة عطري Givenchy جنتلمان Gentleman و عطر جنتلمان اونلي Gentlemen Only .

طبعا لا ننكر حق الشركات في انتهاج سياسات تسويقية تجلب لها الارباح ولكن لا نريد ان يكون هذا على حساب جودة العطور المنتجة والتي يلاحظ اي مهتم بالعطور وليس بالضرورة ان يكون خبيرا انخفاض جودة العطور المنتجة في السنوات الاخيرة الا ما رحم ربي…

أخوكم / samehmab

شاهد أيضاً

عطر كريد چاردن دي امالفي Creed Jardin d’Amalfi

كريد چاردن دي امالفي Creed Jardin d’Amalfi الأنف وراء العطر أوليفييه كريد. العطر المفضل لدي …

19 تعليقات

  1. المشكلة أن تلك الشركات تدعي ( وربما يقولون الصدق) أن هذا ( ما تشتكي منه أنت أخي الكريم كاتب المقال) هو ما يريده الزبائن و أنهم لا يرغبون في العطور القديمة الفواحة ذات العبير القوي ! و يدللون على ذلك بمعدلات الطلب و أرقام المبيعات الخاصة بالعطور القديمة و مقارنتها بمعلات طلب و بيع العطور المنتجة حديثا.. و يقولون بكل صراحة “هذا ما يرده الزبون” !! فهل هم على حق ! ربما ،، خصوصا و أن أذواق كثير من الناس هذه الأيام تبدلت عما كانت عليه زمان، و الدنيا و الدوام لله

  2. مقال جميل عزيزي .أوافقك في بعض ما تفضلت به ، تحياتي .

  3. لقد لمست بمقالك هذا نقطة هامة جدا وأرى أنهم يلبون الذوق الأوروبى فى المقام الأول الذى أصبح يميل حاليا لنوعية العطور الحميمية لكن من ناحية أخرى خذ جولة فى الشركات العربية مثل العربية للعود وسوف تجد أنها تلبى حاجة المستهلك العربى من عطور قوية وفواحة بطابع شرقى — وشكرا لك على طرحك القيم

  4. للأسف ان معظم شركات إنتاج العطور الخليجية والعربية تستخدم مواد خام كيميائية وروائح
    عطرية صناعية رديئة (مضرة بصحة الإنسان) . فهي تسبب تهيج وحكة في الجلد وحساسية
    بالأنف وضيق في التنفس ، وهي في نظري مجرد معطرات للأقمشة والأثاث لا أكثر !

    بستثناء شركة “أمواج” العُمانية لأنها تستخدم خامات ومواد عطرية طبيعية ذات جودة عالية .

  5. للاسف اغلب العطور الجديدة عربية او اوروبية تعتمد على المكونات الكيميائية وليست الزيوت العطرية بدليل تغير رائحتها مع الوقت بعكس ما كنا نسمع عن تعتيق العطور …

  6. محمد الغامدي

    مقال رائع .

  7. هناك أشخاص يشترون سيارة بناء على الشكل العصري ويتجاهلون حقيقة رداءة المكونات ولكن مع الاستخدام سوف تظهر مشاكل هذه السيارة، وهكذا يتعلم الناس. قد يحدث هذا لمجتمع ككل فتجد المجتمع كله فجأة يحب هذا الطراز ذو الشكل العصري ويتجاهل المكونات الرديئة الخادعة ويهتم أكثر بشهرة الطراز وموضته ثم يتعلم المجتمع ويترقى لاختيارات أفضل، هكذا حال الدنيا فعلا.
    والسؤال هنا لماذا تترك الشركات المجتمع يعانى ويتكلف الأموال، لأنه ببساطة هذه الأموال تدخل في جيوبهم، ولكن عند اكتمال معرفة المستهلك سوف يصعب على الشركات تقديم شيء لا يليق بهذه المعرفة وإلا ستفشل.
    مادام هناك معرفة عطرية جيدة سوف تفرض نفسها على السوق.
    ولكن صعوبة المعرفة العطرية أنك لا تستطيع اقناع أحد بها اللهم إلا إذا كان هناك صحبة لروائح عطورنا الرائعة مع مواقفنا الرائعة التي فيها استمتاع بالحياة، ساعتها سيهتم الناس ويسألون.

  8. أخوي الأستاذ محمد قرشي ،،، ابقى فكرني اضيف زر الاعجاب “لايك” للتعليقات 😀

  9. اتفق مع الاخ O2 تماما اضف انهم ينتجون عطور حيادية ترضي الكل وتباع اما حكاية الذوق وجودة المكونات وتفرد الرائحة هذا لا يهم

  10. ي ليت يتكرم علينا اهل الخبرة ويذكرون بعض الشركات التي تراعي جودة المكونات بعطورها ولهم جزيل الشكر وفق الله الجميع

  11. هذا هو التوجهه السائد من طرف شركات الانتاج العالمية وليس تغير أذواق وسلوك المستهلكين !
    ونجد هذا في كثير من السلع وليس العطور فقط ، مثل :
    السيارات ، الملابس ، الحقائب ، الأحذية ، الساعات ، الإكسسوارت ، الأجهزة الإلكترونية ، المواد الغذائية ، …

    ومرد ذلك يعود إلى اسباب اقتصادية كثيرة منها :

    – تعظيم وزيادة الأرباح وتقليل تكلفة الانتاج والتوزيع إلى أقل حد ممكن .

    – تلبية الطلب المتزايد على السلع من للأسواق العالمية .

    – ارتفاع أسعار المواد الخام الأولية وخلاصات الزيوت العطرية الطبيعية
    والمواد الأخرى الداخلة في عملية تركيب وصناعة العطور .

    – صعوبة الحصول على بعض المواد الخام من مصادرها الأصلية كبعض الدول النامية التي تعاني من اضطرابات
    سياسية وأمنية ، او لديها جمود وتخلف في التعامل مع القوانين والتشريعات التجارية المتعارف عليها .

    – ارتفاع أجور الأيدي العاملة .

    – جعل ثمن المنتج النهائي اقتصادي وفي متناول أكبر شريحة ممكنة من المستهلكين .

    – تنويع خطوط الانتاج بتصميم سلع راقية تحتوي على مواد ومكونات عطرية نقية بثمن مرتفع موجهه إلى اصحاب المداخيل
    العالية من المستهلكين ، وهذا موجود في منتجات بعض شركات العطور منها :

    توم فورد (المزيج الخاص) ، جورجيو ارماني (ارماني بريفي) ، جيرلان ، ديور ، …

  12. المشكلة يا أخي القرشي أخطر من ذالك !!!
    عالم العطور الآن يشهد منعرج خطير… فشركات المخابر الكبرى و بالتواطئ مع رجال الطب و الصحة يحاولون الآن تقييد و خلق نظام جديد في صناعة هذه العطور و ذالك بتقنين و حظر إستعمال الكثير من المواد الخام مثل المسك الحيواني و العنبر و حتى بعض انواع الزهور مثل الكوماران و هي زيت اللافدر و غيرها….بدعوى انها اما للحفاظ على الثروة الطبيعية
    أو لضررها على الصحة….و الحقيقة معروفة!!
    الكيمياء و الدولار!!!!!

  13. اغلب شركات صناعة العطور العالمية الراقية تراعي جودة وسلامة المواد والمكونات العطرية ، ومنها :

    – كلايف كريستيان
    – كريد
    – ميكاليف
    – توم فورد
    – أمواج
    – بارفيوم دو مارلي

    – جيرلان
    – شانيل
    – جورجيو ارماني
    – هيرميس
    – جوتشي
    – ديور

  14. بارك الله فيك اخي شكرا لك شرح مفيد

  15. على حد علمي ان (تعتيق) العطور يتطلب وجود عدة عناصر أساسية منها :

    – كحول إيثيلي عضوي نقي
    – خلاصة زيوت عطرية طبيعية
    – درجة حرارة معتدلة
    – مكان مظلم وجاف لتخزين مزيج العطر
    – فترة زمنية معينة

  16. أحياناً يتبين لك أن رغبة الزبائن واضحة ومحددة ولكن من يصنع العطر بعيد كل البعد عن توجهات اغلب الناس وربما السبب يعود لعدم وصول اصوات الغالبية العظمى من الناس بينما قد تصل رغبات فئة قليلة من الناس للصانع فيكون توجهه حسب تأثير الفئة القليلة. ربما يتوجب على الصانعين متابعة المواقع الخاصة بالعطور وتلبية ما يرغبه اغلب الناس.

  17. للاسف عطر جنتل مان اونلي الجديد من جفنشي رائحة جميلة ولكن ليس ثابت وفوحان سيء واعتمدوا بتسويقه على الممثل وليس على جودة العطر

  18. قلة هي شركات صناعة العطور التي تحترم تاريخها ومنتجاتها وتضع (رضـا المستهلك) في قمة هـرم أولوياتهـا وهـذا افتقدنـاه
    كثيراً من بعض رواد هذه المجال الذين كان لهم إرث وماضي عريق في صناعة العطور . ونجد اليوم العديد من العطور المميــزة
    القديمة المعاد تصنيعها حديثاً قد تحولت إلى نسخ كيميائية باهته لا روح فيها ، ومن هذه الشركات التي مسخت منتجاتها :

    “كارل لاغرفيلد” :
    حيث عبثت في عطرها الشهير (لاغرفيلد كلاسيك) وانتهى به الحال إلى رائحة بودرية صناعية خانقة !

    “دافيدوف” :
    وعطرها الامع (كول ووتر) والذي مسخته إلى رائحة مسحوق غسيل رخيص ..

    بل عمدت بعض الشركات إلى زيادة نسبة الكحول أكثر من السابق في بعض منتجاتها على حساب الزيوت العطري والتي نتج
    عنها تقليل ثبات العطر مثل :

    “كارتييه” :
    وتخفيفها لعطر (سانتوس) حيث طغت عليه رائحة الكحول ، وضعف ثباته وفوحانه عن السابق بفارق كبير جداً .

    “كريـد” :
    التي اصبحت منتجاتها مؤخراً محدودة الثبات وتقارب مستوى ماء الكولونيا مقابل ثمنها الذي تضاعف بشكل جنوني !

    وهناك العديد من شركات صناعة العطـور المعروفة سلكـت هذا الطريـق الهزيـل ، وكل ذلك لتحقيق هدف واحد فقط هو مضاعفة
    وزيادة الأرباح بكل نهم وطمع واقصاء ذوق ورغبة المستهلك جانباً ، وتحقيق سياستهم الانتاجية والتسويقية الجشعة .

  19. ما هي السياسة التسويقية التي يمكن ان اتبعها عند ادارة مؤسسة مستحضرات تجميل ..
    سؤال مدرسي ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *