عطر سمالتو الرجالي فرانسيسكو سمالتو Smalto Francesco Smalto

Smalto Francesco Smalto

عطر سمالتو الرجالي من فرانسيسكو سمالتو

حينما تدكر Francesco Smalto في المملكة المغربية تجده مألوفا، لأنه وبكل بساطة مصمم الأزياء العالمي الإيطالي الذي كان مفضلا ومقربا عند الملك الراحل الحسن الثاني.

رجل الموضة بامتياز كبير هذا الذي عرف بعشقه للمغرب إلى أن توفي فيه، له أيضا صيت كبير في مجال العطور رغم أنها تعد على رؤس الأصابع. وكما يقول المثل الشهير: يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر! نعم ، إن العنوان البارز لعطور فرانسيسكو سمالطو الرجالية هو الأناقة تماما كأناقة تصاميمه في اللباس !
أن تتردي بدلة من إبداع هذا المصمم الإيطالي هو بنفس الجمال حينما ترتدي عطرا من عطوره.

بدأت تجربتي مع عطور سمالطو في بداية التسعينات مع عطره الأول Francesco Smalto Pour Homme صاحب العلبة الزرقاء الذي ظهر في سنة 1987، وكم كانت اللحظات حينها جد جميلة مع هذا العطر!

أما العطر موضوع الحديث اليوم Smalto Pour Homme فإنه صدر سنة 1998 وينتمي إلى مجموعة عطور الأروماتيك فوجير، والأنف وراء هذا العطر السيد Pierre Bourdon.

مكونات العطر من الرأس إلى القاعدة حسب أنفي: يبدأ العطر بظهور مكون اللافندر والبرغموت، وبسرعة يظهر البابونج والعسل الأبيض بشكل واضح، ويلتحق بهم طحلب السنديان كذلك ملحوظ، والذي لا يمكن لأنفي أن يخطئه، ولمحة خفيفة من خشب الصندل. أما باقي المكونات فعلت دورها في الخفاء بشكل جيد الراتنج وعشبة الشيبة والفانيلا والتونكا.

حسب تجربتي مع العطر فهو يجمع بين الكلاسيكية والحداثة، والسر في ذالك هو وجود مكون العسل الابيض مع البابونج، ووجود هذا الأخير في العطر جعل رائحته مهدئة للنفس وتبعث على السكينة والارتياح.

وأقول لكم أنه منذ صدور هذا العطر سنة 1998، لم يطرأ عليه مايخدش نقائه وجودته، بالإضافة إلى أن رائحته ظلت متميزة ولاتشبه أي عطر، جيد في الثبات الفوحان خصوصا في الأجواء الباردة والعمتدلة.

عطر سمالتو الرجالي Smalto Pour Homme صديق الخرجات المسائية والمناسبات السعيدة ويناسب أكثر اجتماعات العمل، العشاء خارج البيت، استقبالات. وفي رأيي، يناسب هذا العطر البدلات الكلاسيكية والرسمية أكثر من اللباس الرياضي، فعندما تجمع بين العطر واللباس الكلاسيكي يصبح هذا العطر ملكيا!

عطور فرانسيسكو سمالطو أصبحت مع الأسف نادرة الوجود في المحلات التجارية المتخصصة، إلا أنه في المغرب وبسبب كثرة الطلب عليه تجده موفرا بين الفينة والأخرى.

مع تحيات يوسف قنطري